قصص اطفال/ قصة ايجاد الوجه الحقيقي
قصة ايجاد الوجه الحقيقي
في احد الايام في قلعة بأعماق الغابة ، عاش ثلاثة اشخاص سُرقت وجوههم
الحقيقية من قبل ساحرة الظل ، الطفل ارتدى قناعا يبتسم بغرابة ،
ثم هناك اميرة صاخبة ولكنها فارغة من الداخل ، وكان هناك رجل محتجز
داخل صندوق ، لم يستطيعوا القيام بأي تعبيرات وجه لأن وجوههم سُرقت
منهم ، ما كان لديهم اي سبيل لفهم مشاعر الآخرين ، لذا دائما أساؤوا فهم
بعضهم البعض ويتشاجروا ، رجل الصندوق يتحدث :( اذا أردنا التوقف
عن القتال وايجاد السعادة ، يجب ان نستعيد وجوهنا المسروقة ) ، لذا
ركبوا سيارتهم الخاصة بالتخييم ، وبدأوا رحلتهم لإيجاد وجوههم ، ثم في
يوم من الايام قابلوا ثعلبة أم تصرخ ومنطوية على نفسها على الثلج ،
الفتى المقنع سأل الأم المقنعة : ( سيدتي لماذا تستمرين في البكاء ؟؟!)
فأجابت : { أتيت الى هنا لأجد بعض الطعام لكنني أسقطت طفلي الذي كنت
أحمله على ظهري في مكان ما على الثلج } ، جفت دموع الثعلبة الأم ،
صرخت بينما تضرب على صدرها ، عندما رأى الفتى المقنع هذا بدأت
الدموع الدافئة تنهمر من عينيه ، ثم بدأ الثلج بالذوبان بسرعة ، والثعلب
الفتى الذي كان مجمداً تحت الثلج ظهر أخيراً ...
استمر ثلاثتهم في رحلتهم ، وسرعان ما قابلوا مهرجاً الذي كان يرقص
عارياً في حقل من الزهور الشائكة ، الأميرة عديمة المشاعر سألته :
(لماذا ترقص بكل قوتك بالرغم من أنك تعلم أنك ستتأذى من الاشواك ؟؟!
فأجابها :{ أشعر أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها جعل الناس
ينظرون لي ، لكنه مؤلم ولا أحد ينظر لي } ، ثم سارت الأميرة عديمة
المشاعر الى حقل الزهور الشائكة ، وبدأت في الرقص مع المهرج ....
((انا علبة فارغة لذا لن أتأذى حتى اذا وخزتني الأشواك )) عندها بدات
بالقفز والرقص ، تصاعد صدى صوت قهقهة عالية من جذعها الفارغ ،
وبعد سماع هذه الأصوات بدا الناس في التدفق إلى مكانهما ، تزاحموا
لرؤية رقصهما وصفقوا لهما ....
في تلك اللحظة بدؤوا برحلة جديدة للعثور على وجوههم المسروقة
وساحرة الظل الشريرة ظهرت مجدداً أمامهم ، قامت باختطاف الفتى
المقنع الذي ذرف دموعه على الأم الثعلب وكذلك الأميرة متلبدة الاحاسيس
التي رقصت مع المهرج ، وقالت ساحرة الظل :{ أنتما لن تتمكنا من إيجاد
وجوهكما السعيدة أبداً } ، بعد أن لعنتهما بذلك قامت بحبسهما في نفق مظلم
عميق .
رجل الصندوق عثر على النفق بعد عدة أيام ، ولكن المدخل كان
ضيقاً جداً ولم يتمكن من الدخول قال : ( ماذا أفعل ؟ يجب ان أخلع هذا
الصندوق من رأسي ، لكي أدخل إلى النفق )
، في تلك اللحظة صوت
الفتى المقنع وصل إليه من داخل النفق ( سيدي لا تقلق علينا واهرب
فحسب ، ساحرة الظل ستعود قريبا ) ، ولكن رجل الصندوق استجمع
شجاعته ، وخلع الصندوق عن رأسه ، وبعدها دخل إلى النفق ، وأنقذ
الفتى المقنع والأميرة متلبدة الأحاسيس ، بعد الخروج من النفق المظلم
كليهما رأيا وجه الرجل مغطى بالقذارة والتراب بدلاً من الصندوق و
انفجرا ضحكاً ، لقد ضحكا بشدة ، وأثناء ضحكهما الهستيري ، قناع
الفتى المقنع وقع فجأة ، والدرع المحيط بجذع الأميرة متلبدة الأحاسيس
وقع أيضاً وأصدر صوتاً ، رجل الصندوق الذي خرج من صندوقه الآن
قال هذا عندما رأى بأن كليهما وجدا وجهيهما الحقيقين أثناء ضحكهما :
( " السعادة " ماذا لو كان ما سرقته ساحرة الظل منهم ليست وجوههم
الحقيقية بل شجاعتهم لإيجاد السعادة ؟! ).......
عن القتال وايجاد السعادة ، يجب ان نستعيد وجوهنا المسروقة ) ، لذا
ركبوا سيارتهم الخاصة بالتخييم ، وبدأوا رحلتهم لإيجاد وجوههم ، ثم في
يوم من الايام قابلوا ثعلبة أم تصرخ ومنطوية على نفسها على الثلج ،
الفتى المقنع سأل الأم المقنعة : ( سيدتي لماذا تستمرين في البكاء ؟؟!)
فأجابت : { أتيت الى هنا لأجد بعض الطعام لكنني أسقطت طفلي الذي كنت
أحمله على ظهري في مكان ما على الثلج } ، جفت دموع الثعلبة الأم ،
صرخت بينما تضرب على صدرها ، عندما رأى الفتى المقنع هذا بدأت
الدموع الدافئة تنهمر من عينيه ، ثم بدأ الثلج بالذوبان بسرعة ، والثعلب
الفتى الذي كان مجمداً تحت الثلج ظهر أخيراً ...
استمر ثلاثتهم في رحلتهم ، وسرعان ما قابلوا مهرجاً الذي كان يرقص
عارياً في حقل من الزهور الشائكة ، الأميرة عديمة المشاعر سألته :
(لماذا ترقص بكل قوتك بالرغم من أنك تعلم أنك ستتأذى من الاشواك ؟؟!
فأجابها :{ أشعر أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها جعل الناس
ينظرون لي ، لكنه مؤلم ولا أحد ينظر لي } ، ثم سارت الأميرة عديمة
المشاعر الى حقل الزهور الشائكة ، وبدأت في الرقص مع المهرج ....
((انا علبة فارغة لذا لن أتأذى حتى اذا وخزتني الأشواك )) عندها بدات
بالقفز والرقص ، تصاعد صدى صوت قهقهة عالية من جذعها الفارغ ،
وبعد سماع هذه الأصوات بدا الناس في التدفق إلى مكانهما ، تزاحموا
لرؤية رقصهما وصفقوا لهما ....
في تلك اللحظة بدؤوا برحلة جديدة للعثور على وجوههم المسروقة
وساحرة الظل الشريرة ظهرت مجدداً أمامهم ، قامت باختطاف الفتى
المقنع الذي ذرف دموعه على الأم الثعلب وكذلك الأميرة متلبدة الاحاسيس
التي رقصت مع المهرج ، وقالت ساحرة الظل :{ أنتما لن تتمكنا من إيجاد
وجوهكما السعيدة أبداً } ، بعد أن لعنتهما بذلك قامت بحبسهما في نفق مظلم
عميق .
رجل الصندوق عثر على النفق بعد عدة أيام ، ولكن المدخل كان
ضيقاً جداً ولم يتمكن من الدخول قال : ( ماذا أفعل ؟ يجب ان أخلع هذا
الصندوق من رأسي ، لكي أدخل إلى النفق )
، في تلك اللحظة صوت
الفتى المقنع وصل إليه من داخل النفق ( سيدي لا تقلق علينا واهرب
فحسب ، ساحرة الظل ستعود قريبا ) ، ولكن رجل الصندوق استجمع
شجاعته ، وخلع الصندوق عن رأسه ، وبعدها دخل إلى النفق ، وأنقذ
الفتى المقنع والأميرة متلبدة الأحاسيس ، بعد الخروج من النفق المظلم
كليهما رأيا وجه الرجل مغطى بالقذارة والتراب بدلاً من الصندوق و
انفجرا ضحكاً ، لقد ضحكا بشدة ، وأثناء ضحكهما الهستيري ، قناع
الفتى المقنع وقع فجأة ، والدرع المحيط بجذع الأميرة متلبدة الأحاسيس
وقع أيضاً وأصدر صوتاً ، رجل الصندوق الذي خرج من صندوقه الآن
قال هذا عندما رأى بأن كليهما وجدا وجهيهما الحقيقين أثناء ضحكهما :
( " السعادة " ماذا لو كان ما سرقته ساحرة الظل منهم ليست وجوههم
الحقيقية بل شجاعتهم لإيجاد السعادة ؟! ).......
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات